SubSite Banner

الأخبار

 خلال مشاركته في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم مساعد وزير المالية: المملكة استثمرت بشكل كبير في قطاع التعليم

10/10/1443

​​

شارك معالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي بن عبدالله السحيمي يوم الثلاثاء 9 شوال 1443هـ الموافق 10 مايو 2022م في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم الذي تجري أعماله في مدينة الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، ونخبة من الخبراء والمختصين الدوليين.

وخلال ورقة العمل التي قدمها في الجلسة الثالثة المنعقدة بعنوان: "التمويل والاستثمار في التعليم"، أوضح معالي السحيمي أن حكومة المملكة تولي اهتماماً بالغاً للتعليم وتمكين الطلاب عن طريق رفع جاهزيتهم على الصعيد المعرفي والعلمي لاستغلال الفـرص التي تمنحهـا جــراء انفتاحهـا على العالم واسـتثمارها في العديد من القطاعات غيـر المسـتغلة سـابقاً.

وأشار إلى أن أحد أهداف تحقيق الرؤية، استثمار المملكة بشكل كبير في قطاع التعليم، الذي خصصت له نسبة 19% من الميزانية العامة للدولة على مدى السنوات الخمس الماضية، مبينًا أن المملكة تُعد من أعلى دول مجموعة العشرين إنفاقاً على قطاع التعليم، حيث سجل الإنفاق نسبة قدرها 19.9% لمتوسط الفترة 2016-2020م.

ولفت إلى أن دور وزارة المالية في قطاع التعليم يظهر في عدة مجالات من أهمها التمويل والدعم الحكومي ومشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الدعم في العام 2022م سيشمل إنشاء أندية للموهبة والابتكار، واستهداف 50 شراكة مع القطاع الخاص والجهات الوطنية لتقديم حلول للتحديات الوطنية والصناعية من خلال البحث العلمي في الجامعات، وإطلاق مبادرة لدعم الباحثين في الجامعات لتطوير الابتكارات التقنية من خلال نقل البحوث من مرحلة تطوير النماذج الأولية وتحويلها إلى منتجات صناعية، بالإضافة إلى إدراج اللغة الصينية في المرحلة الثانوية في 746 مدرسة موزعة على 47 إدارة تعليمية في المملكة.

وأضاف أن برنامج الاستدامة المالية (أحد برامج رؤية المملكة 2030) يسهم في دعم القطاع التعليمي من خلال برامجه ومبادراته الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المالية بكفاءة وفاعلية، والعمل على تحصيل إيرادات الدولة، واستثمار الأصول المملوكة لها باحترافية وشفافية وتحقيق مؤشرات أداء عالية.

وسلط معالي السحيمي الضوء على الدور الذي يؤديه صندوق التعليم العالي الجامعي في تنمية اقتصاد المعرفة وتطوير قاعدة التعليم العالي، وإسهامه من خلال مصادره المالية المتمثلة في عوائد استخدام مرافق الجامعات، والعوائد الاستثمارية المتنوعة في تحقيق الأهداف المرجوة في تمويل المشاريع التي تحتاج إليها الجامعات، مشيراً إلى أن الصندوق تمكن منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2020م من تمويل 532 مشروعاً.

وأشاد بتجربة بالمملكة في قطاع التعليم أثناء جائحة (كوفيد -19)، والتي أنجحها دعم الدولة تقنياً ومالياً، لافتاً إلى أنها كانت ولا تزال محل فخر على مستوى العالم، حيث أسهمت البنية الرقمية المتطورة التي أسستها المملكة على مدى السنوات الماضية في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، كما ساهمت التسهيلات التي قدمتها الحكومة في التخفيف من تداعيات ذلك الوباء، من خلال عدد من الإجراءات والمبادرات، ومنها: استمرار التمويل والصرف للمشاريع التعليمية، علاوة على ذلك عززت قوة السياسة المالية والنقدية للمملكة خلال الأزمة من ثقة المستثمرين والقطاع الخاص بالاقتصاد السعودي.

 


إضافة تعليق
الاسم*
البريد الإلكتروني
نص التعليق*
الرمز*
captcha Image
آخر تعديل : 10/10/1443 04:38 م