رأس معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف اليوم الثلاثاء 26 / 7 / 1437 هـ اجتماع وزراء المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ (102), وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.
وفي بداية الاجتماع ألقى معالي وزير المالية كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكداً أهمية الاجتماع كونه يأتي انطلاقا لتنفيذ قرارات المجلس الاعلى في القمة السابقة التي عقدت في الرياض والتي تتعلق بالجوانب الضريبية والاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، معرباً عن تطلعه بتحقيق نتائج مهمة خلال هذا العام .
بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الأستاذ عبد الله الشبلي كلمة معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، قال فيها:" إن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس يحفظهم الله تصب في العمل الدؤوب على دفع مسيرة مجلس التعاون ، والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس ، وفي هذا الإطار يأتي اعتماد المجلس الاعلى في دورته السادسة والثلاثين المنعقدة في ديسمبر 2015م لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى - حفظه الله - بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك ، وما تضمنته من اهداف سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية .
وأوضح بأن أمام الاجتماع مواضيع هامة تتعلق بالتعاون الاقتصادي المشترك بين دول مجلس التعاون ، وقال نتطلع إلى الوصول من خلالها لقرارات بناءة تسهم في الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، ومن بينها القانون (النظام ) الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية، وخطة العمل والإطار الشامل لألية تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس، وما أوصت به هيئة الاتحاد الجمركي بشأن المستجدات حول استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون، ومشروعي اتفاقيتي ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية بدول المجلس، وتعديل الحد الأدنى للرسم النوعي على التبغ ومشتقاته ، وإنشاء مركز دراسات الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
كما وجه الأمين العام لمجلس التعاون كلمة في الاجتماع ألقاها بالنيابة عنه رئيس قطاع الإنسان والبيئة بالأمانة العامة الدكتور عادل بن خليفة الزياني أكد فيها أن الشباب الخليجي يحظى من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - باهتمام بالغ وحرص دائم على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم ، ولا تخلو لقاءاتهم المباركة من القرارات والتوجيهات التي تصب في صالح وخير الشباب الخليجي ، والحرص على توفير احتياجاتهم ووضع الحلول الكفيلة بمعالجة القضايا التي تهمهم.