SubSite Banner

الأخبار

 خادم الحرمين يأمر بالاستفادة من مبنى التوسعة والساحات الخارجية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام

06/09/1435

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ أوامره الكريمة بالإستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها التي تستوعب لأكثر من (625.000) ست مئة وخمسة وعشرين ألف مصلٍ ، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين وتجهيز دورات المياه والمواضيء الجديدة ضمن مشروع التوسعة ليصل العدد الإجمالي لدورات المياه والمواضيء التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى (9.750) وحدة ، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية ، وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة بعدد يصل إلى (177) سلماً كهربائياً و(22) مصعداً ، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بدور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق ، وكذلك تشغيل الطريق الدائري الأول 
بمكة المكرمة جزئياً وبصفة مؤقتة ابتداءً من شارع أجياد بإتجاه أنفاق القشاشية مروراً بأنفاق شعب عامر الجديدة ثم تقاطعه مع طريق المسجد الحرام (الغزة) ومنها إلى أنفاق الفلق بعد تجديدها ثم كوبري جبل الكعبة وإنتهاءً بشارع أم القرى إضافة إلى ربط الطريق الدائري الأول بطريقي الخدمات لشارعي أم القرى وجبل الكعبة وكذلك عمل ربط مؤقت بشارعي الغزة والمسجد الحرام لتفريغ المنطقة المركزية بناءً على التنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة .
كما أصدر ــ يحفظه الله ــ توجيهاته بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلة الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الإستيعابية للمطاف إضافة إلى المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولى حيث تم الحفاظ على الطاقة الإستيعابية الأصلية وقدرها (20,000 طائف في الساعة) ، والإستفادة من منسوب الدور الأرضي للمرحلة الثانية إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة إستيعابية قدرها (5,000 طائف في الساعة) ، 
وكذلك المرحلة الثانية من الدور الأول إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة استيعابية قدرها (15,000 طائف في الساعة) ، ومنسوب السطح للمرحلة الأولى كمساحة للصلاة فقط في موسم رمضان ، والإستفادة من المطاف المؤقت بطاقة استيعابية قدرها (7,000 طائف في الساعة) ، وتوفير عناصر الإضاءة والتهوية اللازمة لجميع الأدوار ، وكذلك توفير أنظمة الصوت والمراقبة التلفزيونية ومكافحة الحريق ومياه الشرب ، وتشغيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلى صحن المطاف مباشرة .
ويأتي ذلك امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز 
ــ أيده الله ــ وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم جعل الله ذلك في ميزان حسناته ​
آخر تعديل : 23/12/1436 12:13 م