SubSite Banner

الأخبار

 كلمة معالي الدكتور إبراهيم العساف فـي المؤتمر الرفـيع للمانحين للشعب السوري

22/03/1434
القى معالي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، كلمة المملكة في المؤتمر الرفـيع للمانحين للشعب السوري الذي عقد فـي الكويت يوم 18/3/1434هـ .  وقد بدء معاليه كلمته بشكر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، ودولة الكويت على استضافتها لمؤتمر المانحين للشعب السوري ، وعلى الحفاوة وحسن الاستقبال، كما شكر معالي الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود التي بذلها من اجل عقد هذا المؤتمر وحشد هذا التجمع الدولي الرفـيع.

وأشار معاليه إلى أن هذا المؤتمر يأتي فـي وقت يعاني فـيه الشعب السوري من وضع مأساوي بسبب الحرب المعلنة عليه ، والتي تسببت فـي تهجير عدد كبير من إخواننا السوريين من مساكنهم، وتشتتهم داخل سوريا وفـي عدد من الدول المجاورة،  والذين يعيشون ظروفاً معيشية مأساوية ، يزيد من حدتها الظروف المناخية الحالية فـي هذا البرد القارص، مما يتوجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لمد يد المساعدة لأولئك المتضررين فـي هذه الظروف الإنسانية الأليمة.

وذكر معاليه أن المملكة العربية السعودية بادرت ومنذ اندلاع الأزمة فـي سوريا الشقيقة إلى مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي ، وذلك استشعاراً منها للمسئولية الملقاة على عاتقها تجاه إخواننا فـي ذلك البلد، حيث بلغ إجمالي ما تم الأعلان عنه  فـي هذا المجال ما يزيد على 345 مليون دولار أمريكي؛ صرف منها حتى الآن 125 مليون دولار كمعونات من خلال مختلف القنوات بما في ذلك  بالتنسيق مع عدد من منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانوروا) ، وتشمل تلك المعونات 3000 خيمة حديثة وتجهيزاتها وبطانيات ومواد غذائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية وسيارات أسعاف ، كما تم تأمين 2500 بيت جاهز . هذا بالإضافة إلى مبلغ 100 مليون دولار أمريكي أعلنت عنها المملكة مؤخراً للمساعدات الإنسانية العينية، ويتم تقديمها وعناصرها بالتنسيق مع الائتلاف السوري. 

وأشار معاليه أن ماتبقى من المساعدات التي التزمت بها المملكة العربية السعودية مبلغ 220 مليون دولار ، ويسرني أن أعلن عن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بأن يستكمل المبلغ المشار إليه ليصبح 300 مليون دولار سيتم صرفه في الفترة القادمة بالتعاون مع الدول المجاورة لسوريا وكذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المختلفة.
وفي ختام كلمته، حث معاليه كافة الدول المشاركة على المساهمة بما يخفف من معاناة اللاجئين السوريين .
وقد أجتمع معاليه على هامش الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية على الدعم الإنساني المتواصل للمملكة.

كما اجتمع معاليه مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الذي عبر عن شكره وتقديره للمملكة على مساهمتها في تخفيف الآزمة التي يتعرض لها الشعب السوري.  كما اجتمع معاليه مع وزيرة التنمية السويدية التي عبرت لمعاليه أيضاً عن تقدير حكومتها لدور المملكة.​

آخر تعديل : 23/12/1436 05:45 م