اليوم العالمي للغة العربية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: "مساراتٌ مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولًا"، تبرز مبادرة نوعية في تعزيز اللغة العربية وربطها بالمجالات العلمية والاقتصادية عبر إطلاق معجم المصطلحات المالية والاقتصادية.
ويعد المعجم ثمرة تعاون بين وزارة المالية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وهيئة السوق المالية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والمركز الوطني لإدارة الدين، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، والمركز الوطني للتخصيص، وبرنامج تطوير القطاع المالي.
ويهدف المعجم إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات المالية والاقتصادية وتقديم تعريفات دقيقة لها باللغتين العربية والإنجليزية، بما يسهم في رفع مستوى الوعي المالي، ودعم المحتوى الأكاديمي والإعلامي المتخصص، وتسهيل عملية التواصل بين الجهات الحكومية، والقطاع المالي، والمجتمع الأكاديمي. ويضم المعجم أكثر من 2000 مصطلح، تشمل تعريفات دقيقة بالعربية مع مقابلاتها بالإنجليزية، تغطي مفاهيم محورية في السياسات المالية والنقدية، والاستثمار، والتخطيط الاقتصادي، وصيغ التمويل، وأدوات السوق. وقد صُمم ليكون أداة تعليمية وتثقيفية تدعم الباحثين والطلاب وصنّاع القرار، وتسهم في رفع جودة الأداء وتيسير التواصل العلمي والمهني داخل المؤسسات المالية والاقتصادية، ما يجعله إضافة نوعية للقطاع المالي في المملكة.
يأتي إطلاق المعجم متوافقًا مع شعار اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام: "مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولاً"، إذ يعكس المعجم جهدًا عمليًا لتعزيز شمولية اللغة العربية في القطاع المالي والاقتصادي، ويجعلها أداة معرفية داعمة لجهود والبحث واتخاذ القرار في القطاع المالي.
للاطلاع على المعجم، انقر هنا